التعليم تحذر من عقد آى امتحانات تحريرية للطلاب خلال الفترة المقبلة
وزارة التربية والتعليم بيانات التلميذ,وزارة التربية والتعليم مناهج,مركز معلومات وزارة التربية والتعليم
حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المديريات من إجراء أي امتحانات تحريرية للطلاب خلال الفترة المقبلة مع الالتزام بالتعليمات المقدمة للتقييم الجديد للطلاب الذين يقومون بالبحث. وحذرت الوزارة أيضا من أي تجمعات داخل المدارس مع الالتزام بالمعايير التي ترسلها الجهات المسؤولة عن الامتحانات الدولية.
وشدد الدكتور طارق شوقي على أن الوزارة تعمل بكل طاقاتها لتسهيل أبنائنا في الداخل والخارج لحمايتهم من انتشار الوباء وفي نفس الوقت حماية مستقبلهم التعليمي وبالتالي انتظار المشاريع العملاقة في الأيام القادمة. .
وأوضح الوزير: هناك امتحانات إلكترونية تجريبية تبدأ يوم الأحد 5 أبريل لحوالي 600 ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية ، وإنشاء وتفعيل منصة التواصل الإلكتروني في جميع المدارس الحكومية المصرية وإسكان أكثر من مليون معلم و 20 مليون طالب في منهم ، ثم إدارتها ، وإعداد ، وتوزيع ، وتصحيح المشاريع البحثية لمدة سبع سنوات دراسية (3-9) في جميع أنحاء الجمهورية لنحو 15 مليون طالب ، وإطلاق المكتبة الرقمية التعليمية في 7 دول عربية وأوروبية لمساعدة إخواننا و الأطفال في الخارج.
وتابع الوزير: سيتم تحديث المكتبة الرقمية وإدارتها لخدمة جميع الطلاب في مصر ، وستُجرى الامتحانات الإلكترونية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مايو 2020 لحوالي مليون و 200 ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية ، وتستعد الوزارة لإدارة امتحانات التعليم الفني للدبلومات الفنية لحوالي 700000 طالب ، وإدارة امتحانات الثانوية لنحو 650 ألف طالب ، والعديد من الأشياء الأخرى المتعلقة بالمدارس الدولية وذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس البخار للتميز.
وأضاف الوزير: يرجى ملاحظة أن أول امتحانات ثانوية في أبريل هي "تجريبية" بدون درجات للاعتياد على استخدام الجهاز اللوحي واختبار الشبكات وكفاءتها ، وكذلك جميع المشاريع البحثية لسنوات النقل ، تمامًا مثل التقليدية اختبارات للالتحاق بالصف الأول وليس سنوات التدخل ، وبالتالي ليست هناك حاجة لأي نوع من أنواع القلق أو الإجهاد ، حيث أن جميع الاختبارات والمشاريع في نظام الكتاب المفتوح تجري في المنزل دون ضغط وتغطي فقط المناهج الدراسية التي تم تدريسها حتى تعليق الدراسة.
وأضاف الوزير: نأمل أن نتعاون جميعًا لإنجاح كل هذه المشاريع لأنها مصممة للحفاظ على أطفالنا ولأنها أساس هائل لمستقبل تعليمي أفضل. نحن نعمل في ظروف صعبة للغاية ، وبالتالي نرغب في التعامل مع أي مشاكل قد تنشأ بهدوء حتى نتمكن من التعامل معها دون توتر غير مبرر يخلقه البعض من خلال خلق التباس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، أدعو الآباء إلى التعرف على ما نقوم به ومساعدة أطفالهم على الاستفادة من أساليب التعلم الجديدة والابتعاد عن جميع أشكال الدروس الخاصة ومحاولات التجارة في التعليم.


تعليقات: 0
إرسال تعليق